علمت عين الشام من مصادر خاصة فضلت عدم ذكر اسمها، أن نظام أسد يعمل على ابتزاز أهالي بلدة زاكية في الغوطة الغربية بريف دمشق، للإفراج عن أبنائهم من سجونه.
وقالت المصادر الخاصة: إن مخابرات أسد، أخلت اليوم الإثنين، سراح أربعة مدنيين من أبناء بلدة زاكية، مقابل تسليم أهالي المعتقلين 15 قطعة سلاح، بعد شرائها من ذات المنطقة.
وأضافت بأن نظام أسد وعبر أذرعه في المنطقة، أبلغ أهالي بلدة زاكية بأنه مستعد للإفراج عن المعتقلين من أبناء البلدة، مقابل تسليم ذوي المعتقل عدة قطع من السلاح.
وأشارت المصادر إلى أن أهالي المعتقلين يضطرون لدفع مبالغ طائلة لشراء قطع من الأسلحة، لأن شرط نظام أسد هو تسليم أسلحة مقابل الإفراج عن ذويهم، ولا يقبل بالمبالغ النقدية، إلا في حالات نادرة.
الجدير ذكره، أن نظام أسد انتهج نهج استلام الأسلحة مقابل الإفراج عن المعتقلين، وذلك بهدف إفراغ المناطق من الأسلحة وخصوصاً الفردية، التي قد تشكل خطراً عليه في المستقبل.