الرئيسية / أخبار / تعزيزات جديدة وكبيرة لمحيط زاكية .. ومراسلنا يكشف الأسباب وينفي الشائعات

تعزيزات جديدة وكبيرة لمحيط زاكية .. ومراسلنا يكشف الأسباب وينفي الشائعات

أرسلت عصابات أسد تعزيز إضافية إلى محيط بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، مكونة من مئات العناصر وعشرات الآليات الثقيلة، وسط تداول الكثير من الوكالات أخباراً عارية عن الصحة، حول أسباب هذه التعزيزات.

وقال مراسل موقع عين الشام في المنطقة، بأن ميليشيا الفرقة الرابعة استقدمت فجر اليوم 500 عنصر و 9 دبابات و 5 عربات BMB بالإضافة لـ 18 مضاداً أرضياً، توزعت على الحواجز والنقاط العسكرية المحيطة ببلدة زاكية. 

ونفى مراسلنا الأخبار التي تتحدث عن توجيه عصابات أسد تهديدات جديدة لأهالي البلدة، كما نفى الأخبار المتداولة التي تتحدث عن نية العصابة هدم مسجد  الصفا في بلدة زاكية، مضيفاً أن كل ما تم تداوله في هذا السياق عار عن الصحة، ولم تطرح حتى هذه اللحظة أي مفاوضات رسمية بين أهالي البلدة من جهة، وعصابات أسد من جهة أخرى.

صورة بعدسة مراسلنا من أمام مسجد الصفا اليوم 12/9/2024 ولا يوجد أي تعزيزات حوله أو بالقرب منه

وأشار إلى أن الحياة لا تزال طبيعية في بلدة زاكية، وحركة الموظفين وطلاب المدارس والعمال عبر الحواجز شبه روتينية، مع تدقيق بسيط على بعض نقاط التفتيش، مؤكداً أن الأفران لم تتوقف عن العمل ومادة الغاز والمحروقات تدخل بشكل روتيني إلى البلدة.

صورة بعدسة مراسلنا لطلاب المدارس اليوم 12/9/2024
صور من بلدة زاكية

صورة بعدسة مراسلنا للعمال في مزارع زاكية اليوم 12/9/2024

وحول أسباب التعزيزات الأخيرة، ذكر مراسلنا إلى أن هدف هذه التعزيزات لا يزال مجهولاً حتى لحظة إعداد هذا الخبر، مشيراً إلى أن هناك أنباء تقول بأن عصابات أسد تعزز نقاطها، استعداداً لحدوث حرب مع الاحتلال الإسرائيلي، من جهة القنيطرة والجولان المحتل.

وقبل يومين استبعدت مصادر خاصة لموقع عين الشام، بأن يكون هدف تعزيزات ميليشيا الفرقة الرابعة اقتحام بلدة زاكية في هذا الوقت، مشيرة إلى أن الحصار والتهديد بالاقتحام أصبح أسلوباً تعتمد عليه ميليشيات أسد، لإلزام السكان على تسليم السلاح والذخائر، وإجبار الشبان على الالتحاق بالخدمة العسكرية.

عن عمر الشافعي

شاهد أيضاً

المعاناة مستمرة في جرمانا بريف دمشق وحكومة أسد تقف عاجزة

تعاني مدينة جرمانا بريف دمشق من أزمات عديدة، أبرزها أزمة مياه الشرب، التي عادت مؤخراً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *