انسحبت قوات الاحتلال الروسي من تلول استراتيجية وحاكمة في منطقة الغوطة الغربية بريف دمشق، وسط تصاعد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات إيرانية ولبنانية على حدود الجولان.
وقالت مصادر خاصة لموقع عين الشام: بأنه في فجر الثاني عشر من الشهر، الجاري انسحبت مجموعة تابعة للاحتلال الروسي، من قمة التلول الحمر، بالقرب من بلدتي بيت جن وحضر بريف دمشق الغربي.
موقع التلول
وذكرت المصادر بأن العديد من الآليات التابعة للاحتلال الروسي، انسحبت فجراً من التلول الحمر، والتي دخلتها قبل خمسة أشهر، بهدف مراقبة التصعيد بين الميليشيات الإيرانية والاحتلال الإسرائيلي.
آليات الاحتلال الروسي على قمة التل قبل الانسحاب
وانتشرت النقاط الروسية في الشهر الخامس من العام الجاري على التلول الحمر أقصى غربي دمشق، وعلى سفح جبل الشيخ، والذي يبلغ ارتفاعه 1400م، حيث تمركزت هناك نقطة روسية ومهبط حوامات.
وقبل عدة أيام، ذكرت مصادر محلية بأن الاحتلال الروسي انسحب من تل الحارة في ريف درعا الشمالي، والذي يعد أعلى قمة في المحافظة، وذلك بعد العثور على منشورات ورقية داخل التل، حملت تهديدات للميليشيات الإيرانية.