تعرضت يوم أمس الثلاثاء سيارة داخل حي المزة بدمشق لاستهداف مباشر، ما أدى لمقتل رئيس وحدة تحويل الأموال في حزب الله، المدعو “علي حسن غريب” والملقب بالحج “أبو حسن أيمن”، كما قتل شخص آخر وأصيب ثلاثة آخرين.
إعلام نظام أسد صدر الرواية على أن القتلى والجرحى هم من المدنيين، قبل أن يتبنى جيش الاحتلال عبر إعلامه قتل رئيس وحدة تحويل الأموال في حزب الله دون ذكر اسمه وطريقة قتله، لتقوم بعدها حسابات مقربة من حزب الله بنشر خبر اغتيال المدعو علي حسن غريب في دمشق، أيضاً دون أن توضح طريقة الاغتيال.
مصادر خاصة متواجدة داخل العاصمة دمشق ذكرت لـ “موقع عين الشام”، بأن الاستهداف من المرجح أنه حصل بعبوة ناسفة وليس من خلال استهداف جوي إسرائيلي، مضيفة أنه لم يسمع صوت لصاروخ قبل الانفجار، ولم تُفعل أنظمة الدفاع الجوي التابعة لنظام أسد كالعادة، عندما يحصل أي قصف للعاصمة دمشق.
فريق عين الشام رصد العديد من الأخبار الصادرة عن قنوات تابعة لحزب الله ونظام أسد، ذكرت أن انفجار السيارة وعملية الاستهداف تمت بعبوة ناسفة تم وضعها في السيارة، لكن بعض تلك القنوات عدلت الخبر بعد فترة من الاستهداف، للتماشى مع رواية إعلام النظام الرسمية، التي أكدت أن الاستهداف تم بصاروخ من مسيرة إسرائيلية.
قنوات محسوبة على نظام أسد وحزب الله ذكرت أن الاستهداف بعبوة ناسفة
وعلى ما يبدو أن عملية الاستهداف تمت بعبوة ناسفة زرعت أسفل السيارة من قبل عملاء يتبعون للاحتلال الإسرائيلي ومقربين من نظام أسد، ويعلمون بالشخصيات القيادية في حزب الله وتحركاتهم، خصوصاً أن المنطقة التي انفجرت فيها السيارة أمنية بامتياز، وقد لجأ إعلام النظام لتثبيت رواية الاستهداف بمسيرة إسرئيلية، لإبعاد الشبهة عن قادة ميليشياته، خصوصاً في ظل أزمة الثقة التي ظهرت مؤخراً بين حزب الله ونظام أسد.