أصبح تهريب المواد المخدرة من قبل نظام أسد وميليشياته, ورقة ضغط سياسي يستخدمها النظام لمقايضة الدول المجاورة لحدود سوريا.
وكشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية, بأن الأردن يسعى لمقايضة نظام أسد على إبقاف تهريب المخدرات, مقابل تعويمه سياسياً.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أردني قوله: إن عمان تعمل على إيجاد حل سياسي في سوريا تلحظ فيه تعويم نظام أسد, لقاء توقفه عن تصنيع وتهريب المواد المخدرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المقايضة كانت ضمن محادثة سرية أجراها مسؤول أردني رفيع المستوى, مع وزير خارجية حكومة أسد فيصل المقداد.
وأشارت “لوفيغارو” إلى أن الأمريكيين لا يمانعون الأمر, مضيفةً أن العاهل الأردني “عبدالله الثاني” تناول المسألة مؤخراً لدى لقائه بالرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الذي أعطى اهتماماً واسعاً للأمر.
وازداد تهريب المخدرات من سوريا إلى الأدن بشكل كبير منذ سيطرة نظام أسد على الجنوب السوري عام 2018, وأكدت الصحيفة الفرنسية بأن حرس الحدود الأردني أصبح يحبط ثلاثة عشر عملية تهريب يومياً, من سوريا باتجاه أراضيه.