يستمر الفلتان الأمني بالتصاعد في محافظات “درعا والقنيطرة والسويداء” جنوب سوريا، حيث شهدت المحافظات الثلاث اليوم الثلاثاء، عدة عمليات أمنية، جلها ضد ميليشيا أسد في المنطقة.
وقالت مصادر محلية إن عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية لميليشا “أمن الدولة”، على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل شمالي درعا، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا.
وذكرت المصادر أسماء القتلى وهم، “أحمد الفندي” و”باسل سلامة” و “حسين الأحمد” و “محمود مذلول”، إضافة لإصابة كلٍّ من “ماهر محمد” و “إسماعيل يوسف” بجروح، نقلوا على إثرها للمستشفى.
وفي السياق استهدف مجهولون بعبوة ناسفة، سيارة إطعام (سخرة) لميليشيا الأسد، بالقرب من بلدة الناصرية في ريف القنيطرة الجنوبي، ما أدى لمقتل العنصر في الميليشيا “يوسف الشايب” وإصابة عنصر آخر، يدعى “مالك فايز”.
فيما تمكن مجهولون من تصفية العنصر في ميليشيا أسد والمتهم بتجارة وترويج المواد المخدرة المدعو “نديم سامر الحمير”، إثر استهدافه بالرصاص المباشر في بلدة محجة، بريف درعا الشمالي.
وفي محافظة السويداء قتل شرطيان متأثرين بإصابتهما بحروق، بعد احتراق كازية تتبع لوزارة داخلية أسد، في بلدة عتيل بريف السويداء، وهما “رائد الشحف” المنحدر من بلدة مردك، و ” محجوب الحمود”، المنحدر من بلدة الثعلة بريف السويداء.
أما على صعيد المشاجرات فقد قتل الشاب “محمد لؤي المصري” متأثراً بإصابة، جراء تعرضه لطعنة سكين، أثناء خلافه مع عدة أشخاص بدرعا البلد، كما قتل “مراد صايل العامر”، جراء أصابته بمشاجرة سابقة، في مدينة جاسم شمالي درعا.
من جهته أعلن الجيش الأردني قتل ثلاثة من المهربين على الحدود السورية الأردنية، بعد محاولتهم الفاشلة لتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة إلى الأراضي الأردنية.
ومنذ سيطرة نظام أسد والاحتلالين الروسي والإيراني على الجنوب السوري وتحديداً محافظتي درعا والقنيطرة، يتصاعد الفلتان الأمني يوماً تلو الآخر، دون أن تتمكن العصابة وداعموها من بسط نفوذهم على المنطقة.