هاجم مسلحون مجهولون فجر اليوم السبت حاجزاً لميليشيات أسد في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، فيما عثرت ميليشيا حزب الله على جثة أحد القياديين في الحزب مقتولاً بظروف غامضة.
وقال مصادر محلية: بأن اشتباكات عنيفة حصلت فجر اليوم على حاجز “رأس الزعرور”، المتواجد في محيط بلدة “هريرة” بمنطقة القلمون الغربي.
وأشارات المصادر إلى أن الحاجز الذي تمت مهاجمته يتبع لميليشيا الفرقة الرابعة، حيث استمرت الاشتباكات لفترة محدودة، دون ورود معلومات عن وقوع أصابات في صفوف عناصر الحاجز.
من جهة أخرى قالت مصادر محلية، بأن ميليشيا حزب الله عثرت صباح أمس الجمعة على جثة لأحد قياديي الحزب، مقتولاً بأداة حادة داخل سيارته العسكرية، على أطراف مدينة الزبداني بريف دمشق.
وأضافت أنه جرى نقل الجثة إلى مشفى الجرجانية في مدينة الزبداني، بالتزامن مع استنفار أمني وعسكري شهدته المنطقة، مشيرة إلى أن الجثة تعود للمدعو “هلال وهبي” لبناني الجنسية، وهو مسؤول عن قطاع “عين حور” ويقيم في مدينة الزبداني.
وتشهد مناطق سيطرة النظام هجمات متكررة، تستهدف الحواجز العسكرية والأمنية، وذلك بسبب الانتهاكات التي يمارسها ضباط وعناصر الحواجز ضد الأهالي هناك.