توقف العديد من الأطباء من اختصاصات مختلفة عن عملهم في العاصمة السورية دمشق، بينما قام آخرون برفع أجور معايناتهم، وذلك بسبب أزمة المحرقات التي تعصف بمناطق سيطرة نظام أسد.
ونقلت مصادر محلية عن أطباء أوقفوا عملهم في العاصمة دمشق، معللين ذلك بتأخر وصول رسائل البنزين، وجشع المحتكرين للمادة في السوق السوداء، وفشل حكومة أسد في إدارة المشتقات النفطية.
وقال أحد الأطباء في منطقة المزة بأنه أوقف الوردية الصباحية في عيادته، واقتصر عمله على الوردية المسائية، لمدة ثلاث ساعات فقط، بسبب انقطاع الكهرباء الطويل، وعدم توفر مادة البنزين لتشغيل المولدة، وإذا توفر فهو مرتفع جداً.
وأضاف أنه اضطر لرفع أجور معاينته بما يؤمن استمرار عمله، وعدم خسارته لتأمين قدرته على شراء البنزين الحر، وإنهاء معالجات بعض المرضى، التي لا يمكن إيقافها فجأة، على حد تعبيره.
وتعيش مناطق سيطرة نظام أسد أزمة حادة من انقطاع الكهرباء، وفقدان المحروقات، ما أدى للشلل في وسائل النقل، وتوقف بعض المؤسسات الحكومية عن العمل ما أثر سلباََ على معيشة الأهالي هناك.