دارت اليوم الإثنين اشتباكات عنيفة، بين أبناء مدينة داعل بريف درعا الأوسط من جهة، وميليشيا المخابرات الجوية التابعة لنظام أسد من جهة أخرى، ما أدى لوقوع قتلى في صفوف الأخيرة.
وقالت شبكة أخبار درعا وريفها: إن اشتباكات عنيفة جرت بين أبناء مدينة داعل، وميليشيا المخابرات الجوية، بعد محاولتها تثبيت حاجز لها، على الدوار الجنوبي للمدينة.
وأضافت بأن ميليشيا المخابرات الجوية تكبدت خسائر في الأرواح والعتاد، واستعانت بدبابات وآليات عسكرية، لسحب قتلاها وجرحاها من مدينة داعل.
من جهته أشار تجمع أحرار حوران، بأن المجرم لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا، كان قد هدد أبناء مدينة داعل، بإدخال ميليشيا المخابرات الجوية للمدينة، إن لم يلتحقوا بالميليشيا التابعة له.
وتعتبر ميليشيا المخابرات الجوية إلى جانب ميليشيا الأمن العسكري، الذراع الأيمن للميليشيات الإيرانية، في إحكام القبضة الأمنية، على رقاب الأهالي في محافظة درعا.
الجدير ذكره أن ميليشيا المخابرات الجوية سحبت صباح اليوم الإثنين غالب حواجزها العسكرية شرق درعا، منها حاجز المشفى في بلدة صيدا، وحاجز الرادار في بلدة النعيمة، وحاجز القوس في الغارية الشرقية، والحاجز الرباعي في بلدة المسيفرة، والمفرزة الأمنية في بلدة الجيزة، وحواجز بلدة السهوة، لتنقل عناصرها إلى مدن وبلدات داعل، وابطع، والشيخ مسكين في ريف درعا الأوسط.