لجأ العديد من الأهالي في مناطق سيطرة نظام أسد، لبيع أثاثهم المنزلي، للحصول على المواد الغذائية، والمحروقات، بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية.
ونشرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، تقريراً يبين لجوء بعض الأهالي إلى بيع أو مقايضة أثاث منازلهم، للحصول على المواد الغذائية الأساسية لسد رمق أطفالهم، خصوصاً بعد توقف غالبيتهم عن العمل، بعد الشلل الذي أصاب معظم مرافق الحياة في دمشق وريفها.
وقالت المجموعة: بأن مقايضة الأهالي للتجار بدأت بأغراض منزلية بسيطة، لتنتهي بالمستلزمات الكهربائية الكبيرة، مثل البرادات والغسالات، التي لم تعد لازمة، بعد غياب الكهرباء بشكل شبه كامل.
وكانت العديد من المصادر الإعلامية قد أكدت بأن الأهالي في دمشق وريفها، يقايضون التجار على أثاثهم المنزلي، مقابل شرائهم لحاجياتهم الأساسية، من مواد غذائية، ومحروقات للتدفئة.
وتعيش مناطق سيطرة نظام أسد أوضاعاً معيشية صعبة، وصلت لذروتها في نهاية هذا العام 2022، ما أدى لشلل كامل في غالبية القطاعات، وأهمها المؤسسات التعليمية، التي أعلنت عن عطلة إضافية، بسبب عدم توفر المحروقات لتشغيلها.