قتل شابين تحت التعذيب القاسي في سجون عصابات أسد، الأول من محافظة ريف دمشق، والثاني من محافظة درعا، جنوبي سوريا.
وقالت مصادر محلية بأن الشاب “أحمد سمير زينة”، والمنحدر من مدينة التل بريف دمشق، قتل جراء تعرضه للتعذيب الشديد في سجون مخابرات أسد.
وبحسب المصادر فإن مخابرات أسد أبلغت مختار مدينة التل، بمقتل الشاب أحمد قبل يومين، وبدوره أبلغ المختار أهل المعتقل، لاستلام جثمان ولدهم، بعد الحصول على موافقة أمنية.
وأضافت بأن مخابرات أسد عذبت الشاب “أحمد زينية” حتى قتل، وذلك بتهمة إحراق صور المجرم بشار أسد، وكتابة عبارات مناهضة للنظام على جدران مدينة التل.
من جهة أخرى قتل الشاب “جمال ممدوح العبيد” أحد أبناء مدينة جاسم شمالي درعا، تحت التعذيب، بعد مضي خمسة أعوام على سجنه في سجن صيدنايا سيء الصيت.
ويتعرض المعتقلون في سجون عصابات لشتى أنواع التعذيب، ما يؤدي في الكثير منهم للوفاة، بسبب عدم تحملهم لضغوط التعذيب القاسية.