أصدرت حكومة أسد بياناً أعربت فيه عن إدانتها لما أسمته العدوان الإسرائيلي الوحشي على الطريق الدولي الواصل بين لبنان وسوريا، داعية إلى العمل على وقف هذا الإجرام الصهيوني المنفلت.
وقالت وزارة خارجية أسد: بأنه استمراراً للجرائم الوحشية والعدوان الغاشم المستمر للكيان الصهيوني على لبنان وسوريا، قام صباح اليوم بقصف معبر ” ‘المصنع – جديدة يابوس” الحدودي، ما أدى لقطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا.
وزعمت بأن هذا الطريق هو الشريان الحيوي الذي يستخدمه مئات الآلاف من النازحين اللبنانيين، والمواطنين السوريين الهاربين من آلة القتل والتدمير الصهيونية.
وأشارت إلى أن الإجرام الصهيوني المنفلت، بات يطال طواقم الدفاع المدني وعمال الإغاثة الإنسانية، داعية للعمل على وقفه فوراً، وضمان مساءلة الكيان على جرائمه، وعدم إفلاته من العقاب.
الجدير ذكره أن حكومة أسد تتلقى الضربات العسكرية المتتالية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، دون رد على تلك الضربات، ما جعل الكثير من المحللين يذهبون للقول بأن هناك اتفاق خفي بين نظام أسد والاحتلال الإسرائيلي، وسط تخوف من تسليم بعض الأراضي السورية للاحتلال، على غرار تسليم الجولان.