تستمر عمليات الاغتيال وحالة الفلتان الأمني في محافظة درعا جنوب سوريا حيث طالت هذه العمليات اليوم قيادياً بارزاً في المعارضة غربي المحافظة
وقال تجمع أحرار حوران “المهتم بنقل أخبار الجنوب السوري” بأن مجهولين قاموا ظهر اليوم الثلاثاء باغتيال القيادي السابق في فصائل الثوار “فادي العاسمي” من خلال إطلاق النار المباشر عليه وسط مدينة داعل غربيَّ درعا
وأضاف التجمع أن أهالي المنطقة تابعوا مسار هروب منفذي عملية الاغتيال الذين لاذوا بالفرار باتجاه بلدة إبطع الواقعة شمال مدينة داعل بريف درعا الأوسط وتعد هذه البلدة منطقة نفوذ فرع الأمن العسكري وميليشيات إيران
ويعتبر العاسمي من أبرز القياديين السابقين والمعارضين لنظام الأسد في المنطقة الغربية من درعا وكان نظام الأسد قد اعتقله في عام 2019 رغم حمله لبطاقة التسوية وأفرج عنه بعد أربعة أشهر فاقداً للذاكرة وعليه آثار التعذيب
وفي ذات السياق اغتال مجهولون الشاب ” محمد أحمد الشقران ” جراء إطلاق الرصاص عليه بالقرب من بلدة خربة قيس في ريف درعا الغربي وينحدر الشقران من بلدة تل شهاب في الريف ذاته
من جهة أخرى بدء اليوم تنفيذ المرحلة الأخيرة من اتفاق مدينة طفس غرب درعا بدخول 20 عنصراً من ميليشا أسد إلى بناء مؤسسة الإسمنت القريب من مشفى طفس كما سيعقد اجتماع غداً الأربعاء بين “مفيد الحسن” رئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام ووجهاء عشيرة الزعبي في حوران .