أوضح عضو مجلس إدارة الجمعية الحرفية للألبان والأجبان في مناطق سيطرة نظام أسد “أحمد السواس”، بأنهم يتعرضون لخسائر كبيرة تصل نسبتها ل 25%، نتيجة التقنين الطويل للكهرباء.
وأضاف: أن أغلب الحرفيين ليس باستطاعتهم تحمل نفقة المولدات للسيطرة على الخسائر، موضحاً أن حولي 10% من العاملين في قطاع الأجبان والألبان خرجوا عن الخدمة.
ولفت السواس إلى أن أغلب الحرفيين يضطرون للوقوف عن الخدمة أو تخفيض إنتاجهم بنسبة 50% ليتداركوا الوضع.
وختم بأن أغلب العائلات تستهلك حاجتها بشكل يومي، ويتجنبون شراء كميات أكبر تحتاج لتخزين أكثر من يومين، مؤكداً على أن المربي يعاني أيضاً من مشكلة الأعلاف ما يضطر لبيع بعض أبقاره لإطعام البقية.
الجدير ذكره أن خدمة الكهرباء أصبحت في مناطق سيطرة أسد حلماً لدى الأهالي هناك، إذا تنقطع 5 ساعات متواصلة مقابل ساعة اتصال، ويتوقع الكثير من المراقبين أن تزداد ساعات التقنين في الأيام القادمة.