يعاني الآلاف من جرحى المعارك في جيش أسد, إهمالاً على جميع الصعد, منها الطبي الذي أصبح شبه متعمد من قبل نظام أسد, خصوصاً من لديه إعاقة دائمة كالشلل أو البتر.
وكتب الجريح والعنصر السابق في ميليشيات أسد المدعو “بشير هارون” والمصاب بالشلل, أنه مضى على إصابته سبعة أعوام أمضاهم وهو يسعى للعلاج لكن كل سعيه ذهب هباءً.
وأضاف: أن المليارات وصلت للناس, فيما لم ينظر أحد لحالته الصحية السيئة, مؤكداً أن حلمه السفر للعلاج وتحريك أصابعه.
وتابع العنصر المصاب بالشلل, أنه تواصل مع الإعلامي الموالي لنظام أسد المدعو “شادي حلوة”, ولكنه لم يستجب له وقام بحظره, مبيناً من خلال منشوره الحالة المزرية التي وصل إليها بعد خسارته لمنزله ومحله وهو الآن يسكن في منزل بالآجار.
الجدير ذكره أن العنصر الجريح “بشر هارون”, قد التقى في وقت سابق بسيدة البراميل “أسماء أسد” وأهدته طرطيرة صغيرة.
هذا ويعاني آلاف الجرحى الذين أصيبوا في الدفاع عن كرسي “بشار أسد”, أوضاعاً مأساويةً دون النظر لحالتهم من قبل نظام أسد, وأصبحوا عالة على عائلاتهم والمجتمع المحيط بهم.