أصدرت حكومة نظام أسد قراراً يقضي بتعطيل الموظفين العاملين في الجهات التابعة لها, في يومي الأحد المقبلين من هذا الشهر, وذلك بسبب أزمة المحروقات التي تعيشها مناطق سيطرة أسد, والتي ازدادت حدتها مع قدوم فصل الشتاء.
وانتشر اليوم الثلاثاء بيان لحكومة أسد نص على تعطيل الجهات العامة يومي الأحد المقبلين الموافقين الـ11 و18 من الشهر الحالي, مبررة ذلك بالظروف الصعبة التي يشهدها سوق المشتقات النفطية, نتيجة لما اسمته بالعقوبات الغربية.
وبحسب قرار العطل المقرر من حكومة أسد فإن أيام الأحد الأربعة القادمة جميعها ستكون عطلة للجهات العامة, بسبب مصادفة ما يسمى بعيد الميلاد في يوم الأحد ال25 من كانون الأول الحالي, ورأس السنة الميلادية, في يوم الأحد الأول من كانون الثاني.
الجدير ذكره أنه ومنذ نحو الشهرين تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة نظام أسد نقصاً حاداً في مادة المحروقات, في سيناريو أصبح متكرراً كل شتاء, فيما تلجأ حكومة أسد عادة إلى تعطيل الطلاب والموظفين, لحين تحسن واقع المحروقات في مناطقها.