عاد اليوم الثلاثاء، العشرات من أهالي عين الفيجة، إلى ما تبقى من بلدتهم، بعد تهجيرهم منها من قبل نظام أسد لأكثر من 6 سنوات.
وقالت مصادر إعلامية: بأن محافظة ريف دمشق، أصدرت قراراً يسمح للعشرات من أبناء عين الفيجة، بالعودة لبلدتهم، مضيفة أن شخصيات أمنية وعسكرية، حضروا احتفالية تسويقية داخل البلدة بعد عودة الأهالي.
وبحسب المصادر فإن قرار نظام أسد استُثني منه، من له أقرباء في الشمال السوري المحرر، أو أي عائلة لديها أفراد متهمين بقضايا إرهاب، أو يعملون مع الفصائل الثورية.
وأضافت، بأن عودة الأهالي للبلدة جزئية، وليست كما روج لها النظام عبر إعلامه المسيس أن العودة للجميع، إذ أن عدد العائلات المخول لها دخول البلدة 400 عائلة فقط.
الجدير ذكره أن العديد من أملاك المدنيين في عين الفيجة، تعرضت للتجريف من قبل نظام أسد، بعد سيطرته على المنطقة، وقد نشرت منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، صوراً تظهر عمليات التجريف والتخريب، التي حصلت في البلدة .