تتوسع السرقات في مناطق سيطرة ميليشيات أسد، خصوصاً جنوب العاصمة دمشق، حيث سجلت بلدة ببيلا العديد من حالات السرقة، وسط عجز أجهزة نظام أسد عن إيجاد حلول، والتعذر بحجج واهية.
وقالت مصادر محلية: بأن ثلاث دراجات نارية سرقت من داخل بلدية بلدة ببيلا، بالإضافة لبطاريات الجرارات، ومازوت من خزانات معدات البلدية.
وأكدت المصادر، بأن ستة محلات تعرضت للسرقة، منها محل للتمديدات الصحية، والتي بلغت قيمة المسروقات منه 20 مليون ليرة سورية، بالإضافة لتعرض محل دهانات في شارع “الشرائي” داخل ببيلا للسرقة.
وأضافت المصادر، بأن سرقة إطارات السيارات تنتشر في المنطقة بشكل كبير، حيث يستفيق أصحاب السيارات، على مشهد سياراتهم بدون إطارات.
من جهتهم قام أهالي المنطقة بالضغط على ميليشيا الأسد لإيجاد حل لهذه السرقات، والقبض على اللصوص، لكنهم قوبلوا بعدم الاستجابة لمطالبهم من قبل مخفر البلدة، وميليشا الأمن العسكري.
ونقلت المصادر، بأن مسؤول مفرزة الأمن العسكري في المنطقة، أخبر الأهالي أن ميليشياته غير قادرة على تسيير الدوريات، لعدم توفر البنزين والمازوت، لتشغيل سيارات الدوريات.
الجدير ذكره أن أهالي بلدة ببيلا شكلوا لجان شعبية لحماية البلدة من السرقات، لكنه ورغم تشكيل تلك اللجان، إلا أن السرقات لا تزال موجودة، وتتزايد بشكل مستمر.