الرئيسية / أخبار / استهدافات بالجملة لضباط وعناصر أسد جنوب سوريا أبرزها اليوم في درعا

استهدافات بالجملة لضباط وعناصر أسد جنوب سوريا أبرزها اليوم في درعا

لا يزال الجنوب السوري يشهد حالة من عدم الاستقرار، منذ سيطرة نظام أسد على المنطقة صيف 2018، حيث لم تتوقف عمليات ومحاولات الاغتيال، التي تستهدف ضباط وعناصر ميليشيات أسد، وكان أبرز هذه العمليات اليوم الإثنين.

حيث أكدت مصادر محلية، بأن مجهولين اشتبكوا اليوم الإثنين مع مرافقة قائد ميليشيا الأمن العسكري في درعا، المدعو “لؤي العلي” أثناء تواجد الأخير في بيت المحافظ، وسط مدينة درعا، ما أدى لسقوط إصابات في صفوف عناصر الأمن.

وشهدت مدينة درعا بعد هذه العملية، إطلاق نار كثيف، واستنفاراً كبيراً للأجهزة الأمنية التابعة لنظام أسد، والتي لم تتمكن من معرفة الأشخاص الذين قاموا بعملية الاستهداف.

في ذات السياق، قتل مساء اليوم الإثنين ، المساعد في مفرزة سعسع التابعة لفرع الأمن العسكري “علي زليخة”، جراء استهدافه بعبوة ناسفة، على الطريق الواصل بين بلدتي رويحينة وبريقة بريف القنيطرة الشمالي ما أدى لمقتله على الفور، كما قتل معه العنصر “حسين الرشيد”، وينحدر الرشيد من بلدة جبا شمال القنيطرة، ويعمل في صفوف ميليشيا الأمن العسكري.

وفي وقت سابق، استهدف مجهولون بعبوة ناسفة العقيد الطيار “بهاء علي الحسين” بالقرب من أحد الحواجز العسكرية داخل مدينة خان أرنبة شمال القنيطرة، ما أدى لمقتله اليوم، متأثراً بجراحه التي أصيب.

وكانت صفحات موالية قد نعت الحسين،وقالت أنه ينحدر من قرية السنديان، التابعة لناحية وادي العيون في ريف مصياف بمحافظة حماة.

هذا ولا تكاد تتوقف عمليات الاغتيال التي تستهدف ميليشيات أسد في الجنوب السوري، وتتزامن هذه العمليات مع احتجاجات ومظاهرات في كل من محافظتي درعا والسويداء، وأبرز الشعارات التي يرفعها المتظاهرون، هي إسقاط النظام ومحاسبة المجرمين.

عن عمر الشافعي

شاهد أيضاً

في ظل تلقيها ضربات متتالية حكومة أسد تصدر بيان إدانة

أصدرت حكومة أسد بياناً أعربت فيه عن إدانتها لما أسمته العدوان الإسرائيلي الوحشي على الطريق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *