تستمر عمليات الاغتيال والفلتان الأمني في محافظة درعا منذ سيطرة نظام أسد عليها صيف 2018، وتتزامن حالات الفلتان الأمني مع تضيق متعمد من قبل نظام أسد على أهالي المحافظة.
حيث قالت مصادر محلية: بأن شخصين قتلا في بلدة العالية بريف درعا الشمالي، وهما “محمد ناهي الشمالي” و “فايز مرزوق الجندي”، حيث أنهما ينحدران من بلدة قارة الكسوة، الواقعة في محافظة ريف دمشق.
وبحسب المصادر فإن الشخصين قتلا جراء تعرض السيارة التي كانا يستقلانها لإطلاق نار في بلدة العالية غرب مدينة جاسم شمال درعا، فيما وجه أهالي المنطقة أصابع الاتهام لعناصر أحد الحواجز العسكرية، والذي يتبع لمجموعة محلية في جاسم.
وفي سياق منفصل يشكو العديد من أهالي محافظة درعا من انتشار الحواجز التابعة لميليشيات أسد، والتي تفرض مبالغ مالية على المارة، حيث لا يكاد يسلم أي شخص من دفعها أثناء مروره، ومن يحاول الامتناع عن الدفع يتعرض للمضايقة، ويبقى ساعات طويلة على الحاجز.
الجدير ذكره أن الحواجز الأمنية التابعة لعصابات أسد، تقطع أوصال محافظة درعا، كما أنها تعتمد سياسة ممنهجة للتضيق على الأهالي، وتفرض الإتاوات عليهم، ما يزيد من معاناتهم في ظل سوء الأوضاع المعيشية.