الرئيسية / أخبار / في درعا .. عمليات الاغتيال مستمرة وتضيق متعمد على الأهالي
A bus stops at a checkpoint as displaced Syrians from the Daraa province come back to their hometown in Bosra, southwestern Syria, on July 11, 2018. - Syria's southern province of Daraa, where rebels and the regime reached a ceasefire deal on Friday, is the birthplace of the 2011 anti-government uprising that became a devastating seven-year war. The regime turned its sights back on Daraa after the April 2018 fall of the rebel enclave of Eastern Ghouta, on the outskirts of Damascus. The assault has since pushed more than 320,000 people to flee their homes, while the government has been able to retake several areas, notably the ancient city of Bosra al-Sham, a UNESCO World Heritage Site held by rebels since March 2015. (Photo by Mohamad YUSUF / AFP)

في درعا .. عمليات الاغتيال مستمرة وتضيق متعمد على الأهالي

تستمر عمليات الاغتيال والفلتان الأمني في محافظة درعا منذ سيطرة نظام أسد عليها صيف 2018، وتتزامن حالات الفلتان الأمني مع تضيق متعمد من قبل نظام أسد على أهالي المحافظة.

حيث قالت مصادر محلية: بأن شخصين قتلا في بلدة العالية بريف درعا الشمالي، وهما “محمد ناهي الشمالي” و “فايز مرزوق الجندي”، حيث أنهما ينحدران من بلدة قارة الكسوة، الواقعة في محافظة ريف دمشق.

وبحسب المصادر فإن الشخصين قتلا جراء تعرض السيارة التي كانا يستقلانها لإطلاق نار في بلدة العالية غرب مدينة جاسم شمال درعا، فيما وجه أهالي المنطقة أصابع الاتهام لعناصر أحد الحواجز العسكرية، والذي يتبع لمجموعة محلية في جاسم.

وفي سياق منفصل يشكو العديد من أهالي محافظة درعا من انتشار الحواجز التابعة لميليشيات أسد، والتي تفرض مبالغ مالية على المارة، حيث لا يكاد يسلم أي شخص من دفعها أثناء مروره، ومن يحاول الامتناع عن الدفع يتعرض للمضايقة، ويبقى ساعات طويلة على الحاجز.

الجدير ذكره أن الحواجز الأمنية التابعة لعصابات أسد، تقطع أوصال محافظة درعا، كما أنها تعتمد سياسة ممنهجة للتضيق على الأهالي، وتفرض الإتاوات عليهم، ما يزيد من معاناتهم في ظل سوء الأوضاع المعيشية.

عن عمر الشافعي

شاهد أيضاً

لماذا يعزز الاحتلال الروسي الإجراءات الأمنية في سفارته بـ #دمشق ؟

عزز الاحتلال الروسي من الإجراءات الأمنية للسفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق، بسبب ما قيل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *