أفرج نظام أسد قبل عدة أيام، عن أكبر تجار ومهربي المخدرات في المنطقة الشرقية من سوريا، وذلك مقابل مبلغ مالي، دفعه أقارب وأصدقاء المعتقل، مقابل إطلاق سراحه.
وقالت مصادر محلية: بأن نظام أسد أفرج عن المدعو “أحمد الرافع الذواد”، وهو من سكان بلدة الهري في ريف دير الزور الشرقي، ويعتبر الذواد مسؤولاً عن ساحة التبادل التجارية المعروفة بساحة الأسطورة التابعة للاحتلال الإيراني في مدينة البوكمال.
وتابعت المصادر بأن نظام أسد تلقى مبلغاً مالياً ضخماً وقدره 600 مليون ليرة، مقابل الإفراج عن الذواد، مضيفة أن عملية إطلاق سراحه تمت برعاية جهات تتبع للاحتلال الإيراني.
وأشارت أن الذواد يعمل في تجارة المواد المخدرة، بالتعاون مع المدعوان “سيد أحمد، وأبو راما العراقي”، وهما قياديين في ميليشا الحشد الشعبي، كما أنه متورط بشراء العقارات والأراضي في منطقة البوكمال وريفها لصالح الاحتلال الإيراني.
وبحسب المصادر المحلية فإن الذواد تم استدعاءه قبل ما يقارب الشهر لمراجعة فرع “الخطيب” في دمشق، ومن ثم قامت مخابرات أسد باعتقاله ووضعه في السجن، لكن أقاربه وشركائه في تجارة المخدرات، تدخلوا ودفعوا المبالغ المالية الضخمة، مقابل إطلاق سراحه.
ويعمل نظام أسد على اعتقال تجار ومروجي المواد المخدرة الذين لا يعملون تحت غطاء ميليشياته في تجارة وتهريب المخدرات، وعادة ما يُفرض على التجار المعتقلين، مبالغ مالية ضخمة مقابل الإفراج عنهم.