تشن مخابرات أسد منذ أكثر من شهر، حملات اعتقال واسعة تطال الشبان في مدينة قدسيا شمال غربي دمشق، وسط حالة من عدم الاستقرار يعيشها الأهالي هناك، خصوصاً فئة الشباب.
وقالت مصادر خاصة لمركز عين الشام: بأن عناصر مخابرات أسد، يخرجون بدوريات داخل سيارات مدنية، وتتجول في شوارع وأحياء مدينة قدسيا، بهدف اعتقال الشبان وزجهم في جيش أسد.
وأكدت المصادر أن حملة الاعتقالات مستمرة منذ أكثر من شهر، ما أدى لاعتقال أكثر من 25 شاباً من أبناء قدسيا، ونقلهم إلى فرع الأمن السياسي في المنطقة.
وبحسب المصادر فإن ميليشيا الأمن السياسي والشرطة العسكرية، هما المسؤولان عن حملات الاعتقال، التي تطال شبان مدينة قدسيا، بهدف زجهم إجبارياً في الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
ويعيش الأهالي في مدينة قدسيا حالة من عدم الاستقرار، خصوصاً فئة الشباب، بسبب حملات الاعتقال المفاجئة، وزجهم على جبهات القتال في البادية السورية أو على جبهات محافظة إدلب، ما يعرض حياة الكثيرين منهم للخطر، في سبيل الدفاع نظام أسد المجرم.