الرئيسية / أخبار / مصادر خاصة تكشف عن آلية جديدة يتبعها نظام أسد لتجنيد الشبان في دمشق وريفها

مصادر خاصة تكشف عن آلية جديدة يتبعها نظام أسد لتجنيد الشبان في دمشق وريفها

كشفت مصادر خاصة لعين الشام، عن اتباع نظام أسد آلية جديدة لتجنيد الشبان في صفوفه بمحافظتي دمشق وريفها، مستغلاً الفقر المدقع، والبطالة التي تعاني منها فئة الشباب بمناطق سيطرته.

وقالت المصادر الخاصة: بأن ميليشيات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، فتحتا باب التطوع في صفوفهما مدة خمس سنوات، بدلاً عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية داخل جيش أسد.

وأضافت بأن الراتب الشهري المقدم مرتفع للغاية مقارنة مع ما يأخذه المجندين في الجيش، حيث يبلغ راتب المتطوع في هذه الميليشيات، مليون و800 ألف ل.س، أي أكثر من 100 دولار شهرياً بالإضافة لـ 70 مليون بعد إنتهاء الخدمة، وهذا ما لا يحصل عليه الكثير من الضباط في الجيش.

وأضافت بأن مدة الخدمة فقط خمس سنوات، ويلتحق المتطوع في النقاط العسكرية بمحافظتي دمشق وريفها، بهدف طمأنة من يريد الالتحاق، بأن الخدمة العسكرية ستكون قرب منطقته.

وعن آلية التسجل، ذكرت المصادر بأن من يريد التطوع في ميليشيا الحرس الجمهوري، يسجل اسمه في مكتب اللجان التابع للميليشيا بمنطقته، أما من يريد التطوع في ميليشيا الفرقة الرابعة، فيسجل اسمه عند مختار البلدة، أو مكاتب الفرقة في المنطقة.

وأشارت المصادر، إلى أن الميليشيات فتحت باب التطوع في المنطقة الممتدة بين مدينة الزبداني وبلدة الهامة بريف دمشق الغربي كتجربة أولية لهذه الخطوة الأولى من نوعها داخل تشكيلات جيش أسد، فيما سيتوسع باب التطوع بدمشق وريفها إذا ما نجحت التجربة.

وحصل عين الشام، على معلومات خاصة تفيد بأن أكثر من 150 شخص داخل بلدتي الهامة وقدسيا غربي دمشق سجلوا أسماءهم عند مكاتب الميليشيات ومخاتير البلدتين، بهدف التطوع في صفوف الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة.

وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها في جيش أسد، من حيث طريقة التسجيل، والراتب الشهري المرتفع قياساً مع رواتب المجندين إجبارياً واحتياطياً، أي أن نظام أسد يستغل الفقر المنتشر في مناطقه، لتجنيد الشبان في صفوفه تحت مسمى “التطوع”.

عن عمر الشافعي

شاهد أيضاً

في ظل تلقيها ضربات متتالية حكومة أسد تصدر بيان إدانة

أصدرت حكومة أسد بياناً أعربت فيه عن إدانتها لما أسمته العدوان الإسرائيلي الوحشي على الطريق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *