عين الشام مركز الدراسات السوري
اندلعت مواجهات عنيفة قبل عدة أيام، بين عائلتين من عشيرة الخواشمة، في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، استُخدم فيها السلاح الأبيض، وتطورت بعدها لاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وقال مراسل عين الشام: إن شارع فايز منصور الواقع في منطقة السيدة زينب من جهة بلدة حجيرة، شهد مشاجرة واسعة، بين عائلتين من عشيرة الخواشمة المنحدرة من الجولان المحتل.
وأضاف بأن دوريات تتبع لنظام أسد، استغلت المشاجرة لدخول الحي، واعتقال الشبان المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية، بالإضافة لمن له علاقة بالمشاجرة.
وأشار مراسلنا إلى أن بعد دخول دوريات نظام أسد، قامت العائلات المتشاجرة بالوقوف بوجه الدوريات، من خلال استخدام العصي والحجارة، وتطور الأمر لاستخدام السلاح، ما أدى لسقوط جرحى بصفوف عناصر أمن نظام أسد.
وأكد مراسلنا بأن عناصر الدوريات الأمنية هربوا من المنطقة، وتركوا سياراتهم وسلاحهم خلفهم، فيما جرت بعدها مفاوضات بين الأهالي والنظام لتسليم السيارات، كما طالب نظام أسد أربعين متهماً بتسليم أنفسهم له.
الجدير ذكره أن العائلتين المتشاجرتين وبقية العائلات في منطقة شارع فايز منصور تجمع أبناء الجولان داخل حارة الخواشمة، وقفوا بوجه الدوريات الأمنية خوفاً من اعتقال الشبان المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، بالإضافة لبعض المطاليب بتهم مختلفة.
هذا وغالباً ما يعجز نظام أسد عن حل المشاكل العشائرية والعائلية التي تقع في المناطق الخاضعة لسيطرته، ما جعل هذه المشاكل تنتشر بشكل كبير في العديد من المحافظات السورية، خصوصاً في محافظتي درعا ودير الزور.
