الرئيسية / أخبار / لا يزال مرتكبها طليقاً .. تسع سنوات مرت على “أضخم” مجزرةٍ في العصر الحديث

لا يزال مرتكبها طليقاً .. تسع سنوات مرت على “أضخم” مجزرةٍ في العصر الحديث

تمر اليوم الذكرى التاسعة لأكبر مجزرة حصلت في تاريخ الثورة السورية, بل وفي العصر الحديث, من حيث عدد الشهداء الضخم والسلاح المستخدم حيث استشهد وأصيب آلاف المدنيين بينهم أطفال ونساء في الغوطتين الشرقية والغربية

ففي فجر ال21 من آب عام 2013 استخدمت عصابات أسد غاز السارين ضد سكان الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية، والذي أدى إلى استشهاد ما يقارب 1500 مدنياً جلهم من النساء والأطفال وإصابة 5000 لا يزل منهم يعاني من أثر الغازات السامة التي استنشقها

وبحسب ناشطين ميدانيين فإن المسؤول المباشر عن ارتكاب هذه المجزرة هو اللواء 155 بالقلمون والذي أطلق 16 صاروخاً محملاً بغاز السارين بتجاه مدن وبلدات الغوطتين فيما أكدوا أن بشار الأسد هو من أعطى الأوامر لاستخدام الغازات الكيميائية في هذا اليوم .

واكتفى المجتمع الدولي حينها باستنكار المجزرة والتنديد بها دون محاسبة مرتكبها الذي لا يزال طليقاً رغم استخدامه للسلاح الكيميائي “المحرم دولياً” بل والأشد جرماً أن الكثير من الدول اليوم تهرول مسرعةً لتطبيع علاقاتها مع منظومة أسد قاتلة الأطفال والنساء .

عن عمر الشافعي

شاهد أيضاً

11 عاماً على مأساة تكشفت قبل عامين

في تاريخ 16 من نيسان عام 2013، ارتكبت ميليشيات أسد مذبحة مروعة بحق عشرات المدنيين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *