افتتح نظام أسد فندقاً ترفيهياً هو الأول من نوعه في العاصمة دمشق منذ 16 عاماً بتكلفة عشرات المليارات, وسط ما تعانيه مناطق سيطرته من انتشار للفقر والأوضاع المعيشية الصعبة لدى الأهالي.
وقالت وسائل إعلام موالية: إن الفندق هو بمرتبة خمس نجوم, وأطلق عليه فندق “غولدن مزة”, وتكلفته تصل إلى 36 مليار ل.س على نفقة القطاع الخاص, مشيرة إلى أن ملكيته تعود إلى نقابة المعلمين بإيرادات تقدر بالحد الأدنى بمليار ليرة سورية .
وادعى رئيس مجلس وزراء نظام أسد “حسين عرنوس”, أن افتتاح الفندق متنفس لمدينة دمشق وضيوفها, متباهاً أنه بعد 12 سنة من “الحرب” يُفتتح فندق في سوريا .
وزعم وزير السياحة في حكومة أسد “محمد مرتيني”, بأن حصة النقابة من الإيرادات تعود لصندوق النقابة في ظل هذه الظروف, ويساعدها على العمل بمشاريع تنموية أخرى, مدعياً أن الفندق يخضع لإدارة شركة دولية بمدير فرنسي.
الجدير ذكره أن نظام أسد أدعى في الأونة الأخيرة بأنه يعمل على إقامة مشاريع تنموية في مناطق سيطرته للحد من البطالة, لكن الواقع يثبت عكس ذلك, إذ أن غالبية هذه المشاريع تكون لمسؤولين ونافذين بحكومة أسد, وتعود إيراداتها لخزينة نظام أسد وأزلامه.