الرئيسية / أخبار / تجار “الحريقة والحميدية” في دمشق يفكرون بإغلاق محالهم لهذا السبب..
SYRIA - 2001/01/01: Syria, Damascus, Street Scene, Old Town, Souk, Marketplace. (Photo by Wolfgang Kaehler/LightRocket via Getty Images)

تجار “الحريقة والحميدية” في دمشق يفكرون بإغلاق محالهم لهذا السبب..

يفكر العديد من تجار “الحميدية والحريقة” في العاصمة دمشق, بترك عملهم وإغلاق محالهم, بعد أن أثقلت كاهلهم دوريات الجمارك التابعة لنظام أسد .

ونقل موقع “أثر برس” عن عدد من التجار معاناتهم, حيث اشتكى أحد التجار من دخول الجمارك إلى محله مستغرقين 5 ساعات في عملية التفتيش, بالإضافة لطلبهم المستندات والأوراق الخاصة بالبضاعة.

وأضاف التاجر بأن البضاعة التي اشتراها هي من السوق المحلية, متسائلاً لماذا يسمح نظام أسد لكبار المهربين إدخال لبضائع عبر الحدود, وبعد توزيعها على محلات الجملة والمفرق يلاحقون التجار الصغار.

في ذات السياق أشار تاجر آخر في سوق “الحريقة”, بأن المنتجات السورية تباع أغلى من المنتجات المهربة بالنسبة للملبوسات, وذلك بسبب تكاليف الإنتاج المرتفعة في المصانع السورية.

وذكر العديد من التجار بأن دوريات الجمارك التابعة لنظام أسد تطالبهم بأمور تعجيزية لا يستطيعون تأمينها, كأوراق وسجلات تثبت أن بضائعهم مجمركة, خصوصاً أن العديد من البضائع تم استيرادها قبل انطلاق الثورة السورية, ما أدى لتلف البيانات أو ضياعها من يد التجار.

وأكد التجار بأن دوريات الجمارك عملها يكون على الحدود وليس داخل الأسواق, كون البضائع المهربة تدخل من الحدود, ومن ثمَّ توزع في الأسواق على صغار التجار.

الجدير ذكره أن نظام أسد يعمل على ابتزاز التجار وأصحاب المشاريع الضخمة في مناطق سيطرته, سعياً منه لتمويل ميليشياته, التي تعمل على قتل السوريين الأحرار.

عن عمر الشافعي

شاهد أيضاً

في ظل تلقيها ضربات متتالية حكومة أسد تصدر بيان إدانة

أصدرت حكومة أسد بياناً أعربت فيه عن إدانتها لما أسمته العدوان الإسرائيلي الوحشي على الطريق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *