شهدت مدينة إنخل بريف درعا الشمالي اليوم الإثنين، توترات وحرق للمنازل وسط المدينة، إثر اغتيال أحد الأشخاص المنتمين للواء الثامن.
وقال مراسل “عين الشام”: إن مجموعات تتبع للواء الثامن من “آل العيد”، هاجمت منازل لعائلة “الدوخي” وسط المدينة، وأحرقوا العديد من منازل وممتلكات الأهالي.
وأضاف مراسلنا بأن هذه التوترات جاءت بعد اغتيال العنصر العامل مع الفيلق الثامن “رامي عوض الواكد” الليلة الماضية، وذلك إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين أمام الفرن الآلي في مدينة إنخل.
وأشار إلى أن أهل القتيل “آل العيد”، اتهموا أفراداََ من عائلة “الدوخي” بالوقف خلف مقتل ابنهم، وذلك على خلفية شجار حصل بين طلاب المدارس من العائلتين سبق عملية الاغتيال.
وشهدت مدينة إنخل صباح اليوم إغلاقاََ للمدارس وتوترات هي الأولى من نوعها منذ سيطرة نظام أسد على الجنوب السوري، فيما اتخذت أجهزة النظام الأمنية موقف المتفرج مما حصل من حرق للمنازل، وانتهاكات بحق المدنيين.