كشفت مصادر إعلامية، عن جريمة جديدة حصلت في مناطق سيطرة نظام أسد، حيث أقدمت إحدى النساء في مدينة معضمية الشام بريف دمشق، على قتل زوجها بالاشتراك مع صديق لها.
وقالت المصادر: بأن رجل يبلغ من العمر أربعين عاماً، وصلت جثته إلى مستشفى المواساة في دمشق، مفارقاََ الحياة نتيجة تعرضه للخنق وطعنات بالسكين.
وأضافت أن أشقاء المغدور عثروا على جثته في أرض زراعية بجانب منزله، وبعد تحري الأجهزة الأمنية التابعة لنظام أسد، شوهدت بقعة دماء صغيرة على أحد جدران المنزل.
وأشارت المصادر إلى أن الشبهات دارت حول زوجة المغدور المدعوة “راما. ع”، وعند التحقيق معها حاولت الإنكار في البداية بأن الجريمة حصلت وهي نائمة، واستيقظت على صراخ أشقاء زوجها، بعد أن عثروا على جثته في الأرض الزراعية.
وتبين بعد التحقيقات أن الزوجة هي من قتلت زوجها بالاشتراك مع صديقها، وذلك بسبب خلافات عائلية، حيث قاما برمي القتيل في الأرض الزراعية بعد خنقه وضربه بسكين، وبعدها لاذ شريكها بالفرار، ولا يزال مختفياََ حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وتستمر حالات الفلتان الأمني بالتوسع والانتشار في مناطق سيطرة نظام أسد، حيث لا تخلوا أي محافظة خاضعة لسيطرته من جرائم القتل، وعمليات السرقة، والخطف، والابتزاز، إذ وثق مركز “عين الشام للدراسات”، أكثر من 500 حالة خطف، حصلت في مناطق سيطرة نظام أسد منذ بداية عام 2022.