اختتمت اليوم الأربعاء الجولة ال 19 من محادثات أستانا بشأن الملف السوري في العاصمة الكازخية “نور السلطان”، دون التوصل لشيء جديد من قبل المجتمعين، إلا تحديد موعد الجلسة المقبلة في النصف الأول من عام 2023 بروسيا.
وأكد البيان الختامي للمحادثات، على سيادة سوريا، واستقلالها، ووحدة أراضيها، بالإضافة لمكافحة الإرهاب،والوقوف ضد المخططات الانفصالية، بحسب البيان.
وأدان البيان استهداف المنشآت المدنية، ومخيمات النازحين، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على الهدوء الميداني، عبر تنفيذ الاتفاقيات بشأن إدلب.
وأضاف البيان أنه لا حل عسكري في سوريا، مؤكداً الالتزام بالدفع نحو تطبيق قرار مجلس الأمن 2254، والدعوة لعقد الجولة التاسعة لهيئة صياغة ما يسمى “اللجنة الدستورية”، في أقرب وقت.
ومما جاء في البيان أيضاً، زيادة المساعدات الإنسانية، والدعوة لتعزيز التعافي المبكر، وتسهيل عودة اللاجئين والنازحين داخلياً، ومواصلة عمليات الإفراج المتبادل عن المحتجزين والمختطفين.
الجدير ذكره أن هذه المؤتمرات الدولية لا تسمن ولا تغني من جوع، إذ أنها تساوي بين الضحية والجلاد، وأكثر المتضررين منها هم أبناء الثورة السورية، الذين لم يعد لديهم أية ثقة بمثل هذه المؤتمرات.