كشفت وزارة الداخلية التابعة لنظام أسد أول أمس الإثنين، عن تفاصيل جريمة مروعة راح ضحيتها امرأة ستينية، قتلت خنقاََ في حي “الثورة”، بمدينة دير الزور شمال شرق سوريا.
وقالت الوزارة: بأنه جرى إبلاغ قسم الشرطة في حي “الثورة” بمدينة دير الزور، عن حالة وفاة لامرأة في حي “الطب”، ليتبين أن الجثة تعود ل “شمسة ع.” البالغة من العمر 61 عاماً، وسبب وفاتها ناجم عن خنقها بالحبل.
وذكرت بأن ابن الضحية وصديقه هما خلف تلك الجريمة، حيث اعترف صديق الابن بأنه قتل الستينية بعد تحريض من ابنها، الذي اعترف هو الآخر بالتحريض على قتل والدته، مدعياََ أنه كان يتعرض لمضايقات من والدته، وكانت تمنعه من تعاطي المواد المخدرة، بالإضافة لمنعه من الاستيلاء على المنزل، والزواج بخطيبته التي ترفض السكن مع والدته.
وعن تفاصيل الجريمة، فقد قام القاتل بالدخول ليلاََ إلى منزل الضحية، وخنقها بواسطة حبل حتى فارقت الحياة، فيما عثر في منزل القاتل على مليون ل.س، ومصاغ ذهبي يعود للمغدورة.
الجدير ذكره أن مناطق سيطرة نظام أسد تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في معدل الجرائم، ودائماً ما ترتكب هذه الجرائم، جراء ضغط المواد المخدرة على المجرمين.