صدم السوريون من تصريحات مستشارة رأس النظام بثينة شعبان، متهمة إياهم بارتكاب المعاصي، جراء تكديس أموالهم وثرواتهم لأبنائهم، بعد وفاتهم.
ونقلت وسائل إعلامية موالية تصريحات لشعبان قالت فيها: إن بعض الناس يسعون جاهدين، وأحياناً يرتكبون المعاصي، من أجل تكديس الثروات لأولادهم، مع أن الله قال ” إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذورهم”، وقال في آية أخرى “إنما أموالكم وأولادكم فتنة”، مشيرة إلى أنه استناداً للآيات القرآنية، فإن العرف والعادة هو العمل المستميت، من أجل ضمان مصلحة الأولاد.
واستهجن السوريون من تصريحات مستشارة النظام ولجوئها للآيات القرآنة للاستدلال بها، والهدف من ذلك من وجهة نظرهم هو استعطاف الأهالي كما فعل سابقاً رامي مخلوف، كما وجهوا لها العديد من الانتقادات، كونها تتكلم عن الصمود، وأولادها يعيشون بأفخم الأماكن.
وانتشرت قبل فترة على مواقع التواصل الاجتماعي، صور تظهر مجموعة من الأشخاص في دبي، بجانب سيارات فاخرة سعرها بمئات آلاف الدولارات، من بين هؤلاء الأشخاص ابن بثينة شعبان.