شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، غارات جوية استهدفت عدة مواقع في سوريا، أهمها حي كفرسوسة في العاصمة دمشق.
وقالت وكالة سانا التابعة لنظام أسد: بأن خمسة أشخاص بينهم عسكري قتلوا بالقصف، وأصيب 15 آخرين بجروح، من جهته وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 15 شخصاً، وإصابة آخرين.
وبالتزامن مع الإعلان عن الغارات، نعت صفحات موالية لنظام أسد العميد “أمجد أحمد علي”، وقالت أنه قتل جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي.
كما قتلت الصيدلية “ليلان عودة” في حي المزرعة بدمشق، بالإضافة لمقتل دكتور القلبية “آصف يوسف المحمود” في أشرفية صحنايا قرب دمشق، ولم يعرف هل قتلوا بالغارات الإسرائلية أم بصواريخ وقذائف ميليشيات أسد المضادة.
أما عن المواقع المستهدفة فهي ذات أهمية كبيرة بالنسبة لإيران، حيث ذكرت العديد من المصادر العبرية والناشطين، بأن الغارات استهدفت المدرسة الإيرانية في حي كفرسوسة، والتي تعتبر مكتب إغاثة لفيلق القدس التابع لإيران.
وتعتبر المنطقة المستهدفة في كفرسوسة أمنية بامتياز، وتخضع لرقابة مشددة من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لأسد وإيران، كما أنها تحتوي على مركز ثقافي كبير يتبع لطهران.
الجدير ذكره أن كلاً من الاحتلالين الروسي والإيراني، أعربا عن إدانتهما للغارات الإسرائيلية على مواقع في سوريا، يعتقد أن هذه المواقع تتبع لإيران لكن الأخيرة زعمت أن المناطق المستهدفة لا تتبع لها، ولم تتلقى أية خسائر بشرية جراء القصف.