عادت التوترات من جديد إلى بلدة بيت جن الواقعة في ريف دمشق الغربي، بين مجموعة تتبع للأمن العسكري، وأهالي البلدة، وسط مخاوف لدى الأهالي من تصاعد التوترات.
وقال مراسل “عين الشام للدراسات”، بأن بيت جن تشهد توترات بين أهالي البلدة، و”عائلة حمادة” التابعة لميليشا الأمن العسكري في نظام أسد.
وأضاف، بأن التوترات عادت للبلدة بعد نقض “عائلة حمادة” للاتفاق الذي عقدوه مع الأهالي قبل فترة، من خلال تفجيرهم لعبوة ناسفة بالقرب من أحد الأشخاص المقربين منهم، وذلك بهدف خلق الفتنة والاقتتال داخل البلدة.
وأردف مراسلنا بأن بلدة بيت جن تشهد نزوحاً للعوائل خارج المنطقة، وذلك على خلفية التوترات الأخيرة التي ربما تتحول لاشتباكات مباشرة بين الطرفين في أي وقت، كما جرى قبل عدة أشهر.
الجدير ذكره أن “عائلة حمادة” تتلقى دعماً مباشراً من قبل ميليشيات الأمن العسكري والفرقة الرابعة، والتي تعمل على ترويج المواد المخدرة في المنطقة كما تعمل على زعزعة أمن واغتيال المعارضين لنظام أسد.