أثارت حكومة أسد السخرية على نطاق واسع، بعد إدانتها لزيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكية، لإحدى قواعد بلاده شمال شرق سوريا.
وقالت وزارة خارجية أسد اليوم الأحد، بأنها تدين بشدة الزيارة الغير شرعية لرئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال “مارك ميلي”، إلى قاعدة عسكرية أمريكية، واصفة الزيارة بالغير الشرعية، وأنها انتهاك صارخ لسيادة وحرمة أراضيها ووحدتها، حسب زعمها.
وأضافت بأن سوريا تطالب الإدارة الأمريكية بالتوقف الفوري عن الانتهاكات الممنهجة والمستمرة للقانون الدولي، ووقف دعمها للميليشيات الانفصالية، وفقاً لما نقلته وكالة سانا الموالية.
الجدير ذكره أن نظام أسد يتغنى بالسيادة الوطنية المزعومة، متناسياً أنه سلم مقدرات البلاد للاحتلالين الروسي والإيراني، فيما تسيطر الميليشيات الشيعية على أجزاء كبيرة من البلاد، خصوصاً العاصمة دمشق، التي أصبحت قبلة للوفود والحجاج الإيرانيين.
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، قد أجرى زيارة مفاجئة أمس السبت لسوريا، وذلك بهدف تقييم مهمة عمرها ثمانية أعوام، لمحاربة تنظيم الدولة، ومراجعة إجراءات حماية القوات الأمريكية من أي هجوم.