نشرت جريدة اللواء اللبنانية أول أمس الثلاثاء، تقريراً قالت فيه: إن حركة حماس طلبت من نظام أسد، الموافقة على نقل مكاتبها للعاصمة السورية دمشق.
وأضافت أن رئيس العصابة بشار أسد، رفض انتقال مكاتب وقادة حركة حماس إلى سوريا، مؤكدة أنه أبلغ الاحتلال الإيراني رفضه القاطع لمناقشة الموضوع، معللاً ذلك بأن الحركة كان لها دوراً بارزاً في نشر الفوضى والاقتتال بين السوريين حسب وصف الجريدة.
من جهتها نفت حركة حماس، الأنباء التي تتحدث عن طلب تقدمت به لنظام أسد، بشأن نقل مكاتبها إلى العاصمة السورية دمشق، أو أي دولة أخرى، بعد توارد العديد من الأنباء حول ذلك.
وقال الناطق باسم الحركة “جهاد طه” في بيان، إن حماس لم تطلب نقل مكاتبها من قطر إلى سوريا أو أي دولة عربية أخرى، نافياً ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية، حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا.
وكانت حركة حماس قد غادرت سوريا في أوائل عام 2012، على خلفية توتر علاقاتها مع نظام أسد، بسبب أعمال العنف التي مارسها أسد ضد المتظاهرين السوريين، لكن حماس أصدرت في عام 2022 بياناً، دعت فيه لبناء وتطوير العلاقات مع النظام.