كشفت مصادر خاصة لـ عين الشام، عن حملة اعتقالات سرية، تقوم بها مخابرات أسد، داخل محطة تشرين الحرارية، والتي تبعد عن مركز بلدة حران العواميد بريف دمشق 15 كيلو متراً.
وقالت المصادر: بأن مخابرات أسد اعتقلت المسؤول الأمني داخل المحطة الحرارية المدعو “مارسيل عيسى”، وهو من الطائفة المسيحية، بالإضافة لشخص من الطائفة العلوية يدعى علاء.
وأكدت أن حملة الاعتقالات طالت أيضاً ضابطين في عصابات أسد، وعدد من العناصر يعملون في المحطة الحرارية، فيما لم ترد معلومات عن أسمائهم.
وبحسب المصادر فإن التهمة الظاهرة هي قيام المذكورين بسرقة كابلات كهرباء توتر عالي بامتداد 36 كيلو متر، بتسهيل من المسؤول الأمني عن المحطة “مارسل عيسى”.
ورجحت المصادر بأن عمليات الاعتقال ستطال مزيداً من الموظفين والعسكريين داخل المحطة، لأن عملية سرقة هذا الحجم من الكابلات، يحتاج رافعات وسيارات وعدد كبير من العمال لنقلها.
ويعمل في محطة تشرين الحرارية ما يقارب 650 عامل من مختلف المناطق في سوريا، ويوجد داخلها نقاط عسكرية تطل على مطار دمشق لحمايته.