الرئيسية / أخبار / الاقتصاد السوري .. بين مكتبي الفرقة الرابعة والقصر الجمهوري

الاقتصاد السوري .. بين مكتبي الفرقة الرابعة والقصر الجمهوري

نشرت مجلة “المجلة” أول أمس الأحد، تصريحات لخبير اقتصادي سوري، كشف من خلالها تحكم مكاتب تتبع لميليشيات أسد بالاقتصاد السوري، وذلك بهدف تقاسم خيرات البلاد.

وقال الخبير الاقتصادي جهاد يازجي، إن الاقتصاد السوري يتحكم فيه مكتبان، أحدهما يتبع للقصر الرئاسي، والآخر لميليشيا الفرقة الرابعة، وذلك بهدف تقاسم مداخيل البلاد وخيراتها.

وأضاف يازجي بأن المكتب الاقتصادي الخاص بالقصر الرئاسي، أصبح الجهة الأولى المسيطرة على العمليات الاقتصادية والاستثمارات في مناطق سيطرة عصابات أسد، لكن أولئك الأشخاص المعتمدين غالباً ما يتعرضون للإقصاء والاعتقال، ويحل مكانهم أشخاص آخرون.

وتابع بأن عمليات التهريب وصفقاته، تعتبر من نصيب مكتب الفرقة الرابعة الاقتصادي، موضحاً أن أعمال التهريب الكبرى التي يديرها هذا المكتب، تتوزع على الحدود الأردنية واللبنانية، أكثر من العراقية.

وأشار إلى أن المكتبان الاقتصاديان يتقاسمان الاقتصاد السياسي السوري ويديرانه من خلف ستار صفيق، وبتوكيل من وسطاء وأزلام للقيام بأعمال السلب والنهب في جغرافيا بشرية واجتماعية حطمها ودمرها وشرد الملايين من أهلها نظامٌ حكمها على نحو يصعب تشبيهه بغير استعمار داخلي.

وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة نظام أسد من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة للغاية، بسبب تحكم الميليشيات التابعة للنظام بالاقتصاد، وصرف الأموال على حرب السوريين، بالإضافة لتأجير غالبية المؤسسات الاقتصادية للاحتلالين الروسي والإيراني.

عن عمر الشافعي

شاهد أيضاً

تعزيزات جديدة وكبيرة لمحيط زاكية .. ومراسلنا يكشف الأسباب وينفي الشائعات

أرسلت عصابات أسد تعزيز إضافية إلى محيط بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، مكونة من مئات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *