شيع أهالي مدينة طفس غرب درعا اليوم وبعد صلاة الجمعة، جثامين أبناءهم الذين قتلوا غدراََ مساء أمس الخميس، بين بلدة اليادودة ومدينة طفس.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولتها صفحات إعلامية محلية، خروج المئات من أهالي مدينة طفس بعد صلاة الجمعة، لتشييع القيادي البارز في فصائل الجيش الحر “خلدون بديوي الزعبي” مع أربعة من عناصره اللذين كانوا برفقته أثناء عملية الاغتيال، وهم “يزن الرشدان، محمود رياض رمضان، محمد مأمون الصلخدي” والرابع عسكري منشق يعيش في طفس يدعى “خليف الحموي”.
وردد أهالي مدينة طفس أثناء تشييع القيادي “الزعبي” وعناصره، هتافات تطالب بإسقاط النظام، منها “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد، الموت ولا المذلة”.
وذكرت العديد من المصادر المحلية، بأن “خلدون الزعبي” كان عند استهدافه في طريق عودته من اجتماع مع المجرم “لؤي العلي” رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة درعا، واتهمت ذات المصادر “العلي” باستهداف القيادي وعناصره، خاصة أن الاستهداف وقع في منطقة أمنية تخضع لسيطرة نظام أسد.
يذكر أن “خلدون الزعبي” أحد أبرز القادة المحليين في المنطقة الغربية من درعا، وعمل ضمن العديد من الفصائل العسكرية، ثم بعد سيطرة نظام أسد وحلفاءه على درعا في منتصف عام 2018 بقي “الزعبي” مع مجموعته في مدينة طفس، ولم ينضم لأي تشكيلات تتبع لنظام أسد.