اجتمع اليوم الأربعاء في مدينة جاسم شمال درعا وجهاء وقياديون من المدينة، ووفد عن نظام أسد ضم رئيس فرع الأمن العسكري المجرم “لؤي العلي” ومحافظ درعا، بهدف التفاوض وبحث التطورات الأخيرة في المدينة.
وقالت مصادر متعددة: بأن المفاوضات التي حصلت في المركز الثقافي بجاسم فشلت بين وجهاء المدينة ووفد النظام بعد مطالب تعجيزية قدمها الأخير، ولم يتوصل الطرفان لأي اتفاق.
وأكدت المصادر بأن وفد النظام طالب من وجهاء جاسم، إخراج من اسماهم بالغرباء من المدينة، فيما نفى الوجهاء وجود أحد غريب داخل المدينة، وطالبوا النظام بالدخول وإخراجهم إن كانت مزاعمه صحيحة.
وقال قيادي سابق في الجيش الحر: بأن نظام أسد يزعم وجود عناصر وخلايا تتبع لتنظيم الدولة في مدينة جاسم، الأمر الذي نفاه القيادي مؤكداً أن النظام يختلق الحجج لاقتحام المدينة والضغط على الأهالي.
وكان قد رفض وجهاء وقياديون في جاسم قبل عدة أيام دعوة وجهها المجرم “لؤي العلي” لهم، للتوجه لدرعا والتفاوض بشأن أخر التطورات، وجاء رفض أبناء جاسم بعد عملية الاغتيال التي تعرض لها القيادي السابق في مدينة طفس “خلدون الزعبي” واتهام لؤي العلي بتدبيرها والوقوف خلفها