انتشرت مشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر كلاً من المجرم “بشار أسد”، ورئيس أركان الحشد العراقي التابع لإيران المدعو “أبو فداك المحمداوي”، في مدينة حلب، بعد كارثة الزلزال التي ضربت سوريا وتركيا.
وأظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، كلاً من المجرم بشار وأبو الفداك، وهما بتبادلان الابتسامات على أنقاض مدينة حلب، بعد كارثة الزلزال .
وأثنى المجرم بشار على أبو الفداك بقوله: ” أنتم قدمتم دماء وليس غريباً أن تقدموا العرّق” ليرد عليه أبو الفداك بقوله: “هذا واجبنا، وليبقى عرين الأسد سالم، ويكون حظه طويل”، على حد وصفه.
الجدير ذكره أن جميع المشاهد التي ظهر فيها المدعو “أبو الفداك المحمداوي” كان فيها مبتسماً، وكأنه يتنافس مع المجرم بشار على توزيع الابتسامات، فوق أنقاض مدينة حلب.
وتحاول الميليشيات الإيرانية والروسية وعصابات أسد، الترويج لنفسها على أنها المنقذة للأهالي من الزلزال المدمر في مناطق سيطرة النظام، متناسين أنهم السبب الرئيسي في مأساة السوريين، بعد أن دمروا عشرات المدن والبلدات، وفعلوا فيها أكثر بكثير مما خلفه الزلزال.