أقدم مجهولون على قتل ضابط يعمل في جيش أسد، والتنكيل بجثته في منطقة مضايا بريف دمشق الغربي.
وقالت مصادر إعلامية: إن ميليشيات الأسد عثرت على جثة ملازم أول، يعمل في الفرقة الرابعة، وتبين أن الضابط قتل، وبعدها رميت جثته في سهل مضايا غرب دمشق.
ونوهت المصادر إلى أن الضابط المقتول يظهر على جثته أنه تعرض لتعذيب شديد قبل مقتله، ثم شوهت الجثة ومثل بها، ما يؤكد أن مقتله عمل انتقامي.
وأشارت المصادر إلى أن الضابط ينحدر من ريف حمص الجنوبي، ويعمل في المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان.
الجدير ذكره أن المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، تنتشر فيها ميليشيات حزب الله بشكل كبير، وتنشط فيها عمليات اغتيال وخطف لضباط وجنود في نظام أسد.