تشهد عدة مناطق بريف دمشق الجنوبي استنفاراً أمنياً لميليشيات أسد وإيران لليوم الرابع على التوالي، وذلك بهدف فتح عدة طرق في المنطقة.
حيث أوضحت مصادر خاصة “لمركز عين الشام”، بأن الميليشيات استنفرت في المنطقة بهدف التجهيز لفتح عدة طرق جنوب العاصمة دمشق، أهمها الطريق الواصل بين منطقة السيدة زينب، وبلدة ببيلا.
وذكرت المصادر الخاصة، بأن الميليشيات تتجهز أيضاً لفتح عدة طرق واصلة بين منطقة السيدة زينب وبلدتي بيت سحم وعقربا جنوب العاصمة دمشق، وذلك بعد سنوات على إغلاقها.
وأضافت بأن المنطقة الجنوبية من العاصمة تشهد استنفاراً أمنياً كثيفاً، بالإضافة لانتشار الحواجز الطيارة، وإخضاع المارة لعمليات تفتيش دقيق، مشيرة إلى أن الميليشيات اعتقلت ما يقارب الـ 15 شخصاً بتهم مختلفة، ومنهم متخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وفي ذات المنطقة، قالت مصادر محلية بأن ميليشيات تتبع للاحتلال الإيراني، استولت على ثلاثة منازل ومزرعتين للأهالي في محيط بلدتي حجيرة والبحدلية من جهة منطقة السيدة زينب وطردت أصحابها منها، بحجة أنها تقع بالقرب من منطقة عسكرية.
وأردفت بأن الميليشيات حولت المنازل والمزرعتين لثكنات ومقرات عسكرية، بالإضافة لاستخدام قسم كبير منها بهدف تخزين الأسلحة والذخائر في مناطق غير مكشوفة بالقرب من البساتين جنوب دمشق.
ويعيش الأهالي جنوب العاصمة دمشق أوضاعاً مأساوية بسبب انتهاكات ميليشيات أسد وإيران، بالإضافة لتسلط الميليشيات على أملاك المدنيين هناك، وطردهم منها بحجج واهية، لتحويلها لنقاط عسكرية ومستودعات لتخزين الأسلحة والذخائر.