عثر الأهالي صباح اليوم الإثنين، على طفل رضيع يبلغ من العمر ما يقارب السبعة أشهر، مرمياً بين القمامة في مدينة النبك بريف دمشق.
ونقل موقع أثر برس الموالي عن مصدر في مستشفى القلمون بالنبك، أن مرافقات إحدى المرضى كانت تتجول مع أحد عمال النظافة أثناء قيامه بجمع القمامة، حيث عثرا على طفل رضيع داخل كيس أسود موجود بين القمامة.
وأضاف الموقع، أن إدارة المستشفى قامت على الفور بإخبار الجهات المختصة، زاعماً أن الطفل يتلقى العناية والرعاية اللازمة من قبل الكوادر والممرضين في قسم الحواضن والأطفال.
وتابع الموقع، بأن إدارة المستشفى ستسلم الطفل إلى جمعية لحن الحياة، وسيبقى هناك لحين السؤال عنه من قبل ذويه ومعارفه إن سألوا.
ويرجح ناشطون أن دوافع إلقاء الطفل بعد أن بلغ عمره السبعة أشهر، هو سوء الأوضاع المعيشة وربما عجز أهله عن تأمين الحليب له، خصوصاً في ظل ندرته وغلائه بمناطق أسد.
وبسبب سوء الأوضاع المعيشة والغلاء الفاحش في مناطق سيطرة النظام، أصبحت الكثير من العائلات تعجز عن تأمين الغذاء والدواء لأطفالها، ما يدفعها للتفكير بتصرفات غير سليمة.