توفي عصر اليوم الخميس، شيخ نظام أسد، وخطيب المسجد الأموي السابق المدعو “مأمون رحمة”، في مشروع دمر بالعاصمة دمشق.
ونعت عصر اليوم مواقع إعلامية موالية المدعو “مأمون رحمة”، الذي عرف بمواقفه المؤيدة لنظام أسد، والتحريض على قتل المعارضين لنظام أسد، أثناء خطبه في المسجد الأموي وغيره.
كما دعى مأمون في إحدى خطبه للمجرم بوتين، ووصفه بالرجل الفذ الذي تغلب على الأسطورة الأمريكية، وطالب من على منبر الجامع الأموي، بتقبيل أحذية عناصر ميليشيا حزب الله ونظام أسد.
وانتشرت في وقت سابق العديد من الفيديوهات التي تظهر المدعو رحمة وهو يقبل علم نظام أسد على المنابر في المساجد بدمشق، بالإضافة لاحتواء خطبه على التحريض ضد السوريين، والتقرب من الروس والإيرانيين.
ومن أكثر تصريحات رحمة المثيرة للجدل أثناء خطبه، عندما وصف حال السوريين في مناطق أسد بالوقوف على طوابير الخبز والمحروقات، بأنها رحلة ترفيهية، ومدعاة للسرور والسعادة.
وكان في إحدى خطبه قد قطع عهداً على نفسه، أن يحمل البندقية ويذهب إلى روسيا للدفاع عنها مما أسماه بالإرهاب، متناسياً المجازر التي ارتكبها الاحتلال الروسي بحق السوريين.
ورغم تطبيل رحمة لنظام أسد إلا أنه لم يسلم من قرارت الأخير، حيث عمل وزير الأوقاف في حكومة أسد على عزله من منصبه، وتعيين مكانه المدعو “توفيق البوطي”، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل، أبرزها إنكار وجود أزمات في مناطق أسد، وتجاهله للمآسي التي تعرض لها أهالي سوريا.
الجدير ذكره أن “مأمون رحمة” ينحدر من بلدة كفر بطنا في الغوطةالشرقية، وانحاز منذ انطلاق الثورة السورية لجانب نظام أسد ضد الشعب السوري، ولم يترك خطبة جمعة إلا ومدح فيها النظام والاحتلالين الروسي والإيراني.