الرئيسية / أخبار / فوضى في دمشق وريفها ما الذي يحصل؟

فوضى في دمشق وريفها ما الذي يحصل؟

حدثت اليوم الأربعاء فوضى واستياء في العاصمة دمشق وريفها وعدة محافظات أخرى، بعد قرار حكومة أسد رفع أسعار المشتقات النفطية، وخصوصاً مادة المازوت التي تعمل عليها غالبية وسائل النقل العامة.

وذكرت مصادر محلية بأن أصحاب السرافيس ووسائل النقل العامة علقوا عملهم، بعد قرار رفع سعر المازوت المدعوم من 700ل.س إلى 2000 ليرة لليتر الواحد، أي أكثر من ثلاثة أضعاف.

وشهدت العاصمة دمشق اليوم شلل تام، وأزمة مواصلات خانقة، كما أظهرت العديد من الصور المتداولة تجمهر المئات من المدنيين في المواقف والكراجات والطرقات، للحصول على وسائل نقل عامة للوصول إلى أماكن عملهم.

وذكرت المصادر، بأن السرافيس التي بقيت تعمل أصبحت تذكرتها أكثر بضعفين أو ثلاثة عن السعر المحدد من قبل حكومة أسد في دمشق وريفها.

وأضافت أن استخدام سيارات الأجرة للتنقل أصبحت حلماً بالنسبة للأهالي في دمشق، إذ أن سعر البنزين أيضاً ارتفع بقرار الحكومة، وأصبحت أسعار الركوب بشكل مزاجي يقدرها صاحب التكسي، حيث طالب بعضهم ما بين الـ 30 و الـ 40 ألف من بين منطقة نهر عيشة إلى البرامكة.

ولم تقتصر الفوضى على المواصلات حيث شهدت أسعار المواد الغذائية تذبذب خصوصاً في القطاع الصناعي، الذي يعتمد على المحروقات في إنتاجه، مثل المشافي الخاصة والأفران ومعامل الأدوية.

وكانت حكومة أسد قد أصدرت يوم أمس الثلاثاء عدة قرارات، من بينها رفع أسعار المشتقات النفطية وأهمها المازوت المدعوم، الذي ارتفع أكثر من ثلاثة أضعاف.

وكان ناشطون وعدة صفحات محلية في المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام، قد دعوا للإضراب يوم غد الخميس والخروج باحتجاجات ضد نظام أسد تطالب بإسقاطه ورحيله عن السلطة.

عن عمر الشافعي

شاهد أيضاً

في ظل تلقيها ضربات متتالية حكومة أسد تصدر بيان إدانة

أصدرت حكومة أسد بياناً أعربت فيه عن إدانتها لما أسمته العدوان الإسرائيلي الوحشي على الطريق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *