تصريحات جديدة لنقيب صيادلة دمشق عن سوء الواقع الخدمي.
أعلنت نقيب صيادلة دمشق الدكتورة “علياء الأسد” التابعة لنظام الأسد، اليوم الجمعة، عن نقص كبير للأدوية في مناطق سيطرته.
وذكرت أن بعض أصناف الأدوية غير متوفرة على الرغم من نزولها على قوائم الأسعار التي أعلنتها وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد.
وأشارت إلى أن النقص الأكبر يكمن في الأدوية النوعية.
وقالت “علياء”: “تواصلنا مع المعامل لتغطية النواقص الموجودة لدينا في مستودع النقابة كي نستطيع تغطية حاجة السوق، لكن قطعتين من الدواء لكل صيدلية لا تسد الحاجة”.
وبينت أنه منذ عام 2009 لم تتخطى نسبة أرباح الصيدلاني 16% رغم مرور الأزمات وتداعياتها مما يتسبب في خسارة الصيدلاني.
وأوضحت أن أي شكوى تأتي حول تخزين واحتكار صاحب الصيدلية لأي صنف من الأدوية تتم معالجتها فورا من قبل النقابة إذا ثبتت.
وأضافت: “تحتاج معامل الأدوية لمواد أولية من الخارج (الصين أو الهند) ونعلم ما أثرته جائحة كورونا على حركة التجارة بالإضافة لعدم استقرار أسعار الصرف”.
وأفادت في الختام أنهم كنقابة مصلحتهم أولاً وأخيراً مع المواطن وأنه حتى لو لم يكن هناك أدوية سيبقون على رأس عملهم.
هذا وتشهد مناطق سيطرة عصابات الأسد غلاء فاحش بالأسعار وصعوبة في تأمين أبسط مقومات الحياة مع نسبة تزايد كبيرة للبطالة وسط فلتان أمني وسوء إدارة المنطقة.