كشف مسؤول أمريكي عن عدد المرات التي استخدم فيها نظام أسد الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري، منذ عام اندلاع الثورة السورية.
وقال “جوزيف مانسو” السفير الأمريكي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن نظام أسد استخدم السلاح الكيميائي 50 مرة على الأقل منذ عام 2011، مضيفاً أن نظام أسد يتحمل مسؤولية كبيرة باستخدامه الأسلحة الكيميائية لذلك يسعى لعرقلة التحقيقات حول هذا الموضوع.
وادعى السفير الأمريكي أن بلاده تدعم بقوة الجهود المتعددة، “بما فيها التي يقودها السوريون”، لمحاسبة المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي، زاعماََ أن واشنطن والمجتمع الدولي لن يتوقفا عن بذل الجهود لمحاسبة النظام حسب قوله.
وأكد مانسو أن لدى نظام أسد الكثير لإخفائه، ولا يزال يخفي قدرات تتعلق بالسلاح الكيماوي، معتقداََ أن النظام لايزال يملك مخزوناً من السلاح الكيماوي، ومشيراً إلى أن المجتمع الدولي بذل جهوداً للانخراط مع النظام، وإرسال فرق من المنظمة للتحقق من إعلانه تدمير مخزونه من السلاح الكيميائي، إلا أن المشكلة تتمثل في أن النظام يعيق عمل هذه الفرق ولا يتعاون مع المنظمة، ولا يتقيد بالتزاماته الدولية.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قد ارسلت فرقها إلى الغوطة الشرقية عام 2013، بعد استهداف نظام أسد لعدة مدن وبلدات بغاز السارين، ما أدى لاستشهاد ما يقارب ال 1500 مدني وأكدت الفرق حينها استخدام النظام للأسلحة الكيميائية واكتفى المجتمع الدولي بإطلاق عبارات الشجب والإدانة.