شن الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، هجمات صاروخية استهدف فيها مواقع حيوية وعسكرية لميليشيات أسد وإيران في حلب ومحيط العاصمة دمشق.
حيث استهداف الاحتلال الإسرائيلي في الساعة الثامنة من مساء اليوم مطار حلب الدولي بثلاثة صواريخ شديدة الانفجار، أُطلقت من البحر الأبيض المتوسط، ما أدى لخروج المطار عن الخدمة بحسب وسائل إعلامية مقربة من نظام أسد.
وبعد استهداف مطار حلب الدولي بساعة، توجهت طائرات الاحتلال الإسرائيلي إلى محيط العاصمة دمشق، واستهدفت بثلاثة صواريخ متتالية الفرقة الأولى بالقرب من مدينة الكسوة جنوب دمشق.
جاءت غارات الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع توجه طائرة ركاب إيرانية لشركة إيرباص من طهران إلى مطار حلب، لكنها سرعان ما غيرت مسارها بعد قصف المطار إلى دمشق، ومن ثم إلى اللاذقية ما يشير إلى خروج مطار حلب عن الخدمة.
وأكدت عدة مصادر أن الطائرة هبطت في مطار دمشق بعد الهجمات الإسرائيلية، وتعتبر هي السبب الرئيسي وراء تلك الهجمات، ما يرجح أنها تحمل شحنات أسلحة قادمة من إيران تقلق المحتل الصهيوني.
الجدير ذكره أن ميليشيات أسد حاولت التصدي للهجمات الإسرائيلية، ولكنها فشلت من جديد كما تفشل في كل مرة، فيما يتغنى إعلام أسد بتصدي الدفاعات الجوية الخلبية لمثل هذه الهجمات.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن غارات جوية قبل ما يقارب الأسبوع، استهدف من خلالها مستودعات أسلحة وذخائر لإيران في مدينة مصياف بريف محافظة حماة، ما أدى لوقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف عصابات أسد وإيران.